هاجم وزير العدل اللبناني السابق، أشرف ريفي بشدة، وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف، الذي يزور بيروت حاليا، مؤكدا أن استثمار طهران في الفوضى والعنف «عبثي»، وأن إيران باتت دولة مارقة ومعزولة، وأنها سببت للبنان ولكثير من الدول العربية ضررا فادحا وعدم استقرار.
وقال ريفي في رسالة مفتوحة إلى «الظريف» أمس (الأحد): إن زيارتك للبنان للمزيد من توريطه وتشويه ما تبقى من صورة دولته، نعتبرها تحدياً مرفوضاً، فإذا كنتم تتوهمون أن وصايتكم ثبتت أقدامها، فهذا سيكون خطأ جسيماً، فالاحتلال لا يصبح احتلالاً إلا عندما يهزم إرادة الشعوب، وهذا أبعدُ ما يكون عن لبنان واللبنانيين.
وأضاف: نتوجه إليك بوصفكَ أحد مهندسي الخطاب الدبلوماسي الذي يجهد دون نتيجة في تجميل مشروع السيطرة الذي يختزن حلم بناء دورٍ إقليمي لإيران على أنقاض دول عاثت فيها دولتكم خراباً وأسست فيها المليشيات المسلحة، وجعلت من حاضرها جحيماً ومن مستقبلها سراباً، تحت غطاء ما يسمى «مشروع المقاومة والممانعة».
وتابع ريفي: ألم يَحن الوقت لتعود إيران إلى السلوك الطبيعي، فتقتنع بأن طريقها إلى المنطقة لا تمر بالمطامع والهيمنة وأن استثمارها في الفوضى والعنف عبثيٌ لا محالة، وهو يرتد سلباً على الشعب الإيراني أولاً وعلى دول المنطقة، ويضع إيران في خانة الدول المارقة والمعزولة وهو ما يحصل فعلاً. واتهم وزير العدل السابق نظام الملالي بتسليح وتمويل مليشيات في لبنان وسورية والعراق واليمن، واستعمالها في خدمة مشروعه على حساب هذه الدول ومصالحها، وقال: امتنعتم في حرب 2006 ضد لبنان، عن تجريب صاروخٍ واحد بوجه إسرائيل، وكذلك فعل النظام السوري، الذي لم يطلق على الجولان المحتل رصاصة واحدة، لقد وقفتم متفرجين، واكتفيتم بالصواريخ الخطابية فيما كانت إسرائيل تدمر لبنان.
واختتم ريفي رسالته بقوله: إن لبنان بلدٌ مرَّت عليه احتلالات ووصايات كثيرة، ودُفنت من ساحله إلى جباله، إن صيغته التعددية هي مكمنُ ضعفه وقوته في آن، وإنسانه يلفظ الوصاية خصوصاً منها التي تمارَس باستكبار، فلا يعتقد النظام في إيران أن ابتلاع لبنان ممكن، ويمكنك العودة إلى التاريخ لتعرف أن ما من وصيٍّ أو محتل إلا وخرج من هذه الأرض يلملمُ أحلامه المنكسرة.
وقال ريفي في رسالة مفتوحة إلى «الظريف» أمس (الأحد): إن زيارتك للبنان للمزيد من توريطه وتشويه ما تبقى من صورة دولته، نعتبرها تحدياً مرفوضاً، فإذا كنتم تتوهمون أن وصايتكم ثبتت أقدامها، فهذا سيكون خطأ جسيماً، فالاحتلال لا يصبح احتلالاً إلا عندما يهزم إرادة الشعوب، وهذا أبعدُ ما يكون عن لبنان واللبنانيين.
وأضاف: نتوجه إليك بوصفكَ أحد مهندسي الخطاب الدبلوماسي الذي يجهد دون نتيجة في تجميل مشروع السيطرة الذي يختزن حلم بناء دورٍ إقليمي لإيران على أنقاض دول عاثت فيها دولتكم خراباً وأسست فيها المليشيات المسلحة، وجعلت من حاضرها جحيماً ومن مستقبلها سراباً، تحت غطاء ما يسمى «مشروع المقاومة والممانعة».
وتابع ريفي: ألم يَحن الوقت لتعود إيران إلى السلوك الطبيعي، فتقتنع بأن طريقها إلى المنطقة لا تمر بالمطامع والهيمنة وأن استثمارها في الفوضى والعنف عبثيٌ لا محالة، وهو يرتد سلباً على الشعب الإيراني أولاً وعلى دول المنطقة، ويضع إيران في خانة الدول المارقة والمعزولة وهو ما يحصل فعلاً. واتهم وزير العدل السابق نظام الملالي بتسليح وتمويل مليشيات في لبنان وسورية والعراق واليمن، واستعمالها في خدمة مشروعه على حساب هذه الدول ومصالحها، وقال: امتنعتم في حرب 2006 ضد لبنان، عن تجريب صاروخٍ واحد بوجه إسرائيل، وكذلك فعل النظام السوري، الذي لم يطلق على الجولان المحتل رصاصة واحدة، لقد وقفتم متفرجين، واكتفيتم بالصواريخ الخطابية فيما كانت إسرائيل تدمر لبنان.
واختتم ريفي رسالته بقوله: إن لبنان بلدٌ مرَّت عليه احتلالات ووصايات كثيرة، ودُفنت من ساحله إلى جباله، إن صيغته التعددية هي مكمنُ ضعفه وقوته في آن، وإنسانه يلفظ الوصاية خصوصاً منها التي تمارَس باستكبار، فلا يعتقد النظام في إيران أن ابتلاع لبنان ممكن، ويمكنك العودة إلى التاريخ لتعرف أن ما من وصيٍّ أو محتل إلا وخرج من هذه الأرض يلملمُ أحلامه المنكسرة.